قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلاً إِلَىٰ قَوْمِهِمْ فَجَآءُوهُم بِٱلْبَيِّنَاتِ }؛ أي بالدَّلاَلاتِ الواضحاتِ فكذبُوا بها، { فَٱنتَقَمْنَا مِنَ ٱلَّذِينَ أَجْرَمُواْ }؛ أي عذبنا الذين كذبُوهم، { وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ ٱلْمُؤْمِنينَ }؛ أي كان وَاجِباً علينا إنْجاءُ المؤمنين مع الرُّسُلِ من عذاب الأُمَمِ، وفي هذا تبشيرٌ للنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم بالظَّفَرِ والنصرِ على مَن كذبَ بهِ.