التفاسير

< >
عرض

وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ ءَايَاتُنَا وَلَّىٰ مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِيۤ أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
٧
-لقمان

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ ءَايَاتُنَا وَلَّىٰ مُسْتَكْبِراً }؛ أي أعرَضَ عن قَبولِها متَعظِّماً عنِ الإيْمان بها، { كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِيۤ أُذُنَيْهِ وَقْراً }؛ أي ثُقْلاً يَمنعهُ عن السَّماعِ، { فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }؛ وَجِيْعٍ في الدُّنيا قبل أن يَصِلَ إلى الآخرةِ، وهو ما رُوي: (أنَّهُ أُخِذَ أسِيْراً يَوْمَ بَدْرٍ فَقُتِلَ صَبْراً).