التفاسير

< >
عرض

وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ ٱلْمُجِيبُونَ
٧٥
وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ ٱلْكَرْبِ ٱلْعَظِيمِ
٧٦
-الصافات

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ ٱلْمُجِيبُونَ }؛ أي ولقد دعَانا نوحُ على قومهِ بالإهلاكِ حين يَئِسَ من إيمانِهم، وأُذِنَ له في الدُّعاء، وقال { { أَنِّي مَغْلُوبٌ فَٱنتَصِرْ } [القمر: 10]، وقال { { رَّبِّ لاَ تَذَرْ عَلَى ٱلأَرْضِ مِنَ ٱلْكَافِرِينَ دَيَّاراً } [نوح: 26]، وقوله { فَلَنِعْمَ ٱلْمُجِيبُونَ } أي نِعْمَ الْمُجِيبُونَ فأجَبناهُ وأهلكنا قومَهُ الكافرين، { وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ }؛ ومَن آمَنَ به، { مِنَ ٱلْكَرْبِ ٱلْعَظِيمِ }؛ وهو الغرقُ.