قوله تعالى: {قَالَ يٰإِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ}؛ أي ما مَنَعَكَ عن السُّجودِ لِمَنْ تولَّيتُ خَلْقَهُ من غيرِ واسطةٍ وسبب، وقوله: {أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ ٱلْعَالِينَ}، أي رفعتَ نفسَكَ فوق قدركَ، {أَمْ كُنتَ مِنَ ٱلْعَالِينَ} الذين عَلَو فِي مَنْزِلَةٍ من السُّجود لمثلهِ.
قال ابليسُ: {قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ}؛ والنارُ شيء مضيءٌ، والطِّينُ شيء مظلمٌ.