التفاسير

< >
عرض

وَمَا ٱخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى ٱللَّهِ ذَلِكُمُ ٱللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
١٠
-الشورى

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَمَا ٱخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى ٱللَّهِ }؛ معناهُ: وما اختلفتُم فيه من شيءٍ من الدِّين فرُدُّوا حُكمَهُ إلى كتاب الله، واعتَمدُوا الأدلَّةَ دون التقليدِ والشبه كما قَالَ اللهُ تَعَالَى: { { فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى ٱللَّهِ وَٱلرَّسُولِ } [النساء: 59].
وقولهُ تعالى: { ذَلِكُمُ ٱللَّهُ رَبِّي }؛ الذي ادعُوكم إلى عبادتهِ وهو اللهُ ربي، { عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ }؛ في كِفَايَةِ مهمَّاتِي، { وَإِلَيْهِ أُنِيبُ }؛ أي أرجعُ في المعادِ.