التفاسير

< >
عرض

حـمۤ
١
وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ
٢
إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
٣
-الزخرف

التفسير الكبير

{ حـمۤ * وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ }؛ أقسمَ اللهُ بالقرآنِ، الْمُبين: الذي أبَانَ طريقَ الهدى من طريقِ الضَّلالةِ، وأبانَ ما يحتاجُ إليه من الشَّرائعِ، وجوابُ: { إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }؛ أي إنَّا أنزلناهُ على لُغةِ العرب ليكون أبلغَ في الحجَّة وأدعَى إلى القَبولِ، كي يَعْقِلَهُ العربُ من غيرِ متَرجِمٍ.