التفاسير

< >
عرض

وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلاَ تَمْتَرُنَّ بِهَا وَٱتَّبِعُونِ هَـٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ
٦١
وَلاَ يَصُدَّنَّكُمُ ٱلشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ
٦٢
-الزخرف

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ }؛ يعني نزولَ عيسى من أشراطِ السَّاعَةِ نعلمُ به، { فَلاَ تَمْتَرُنَّ بِهَا }؛ أي لاَ تَشُكُّنَّ في القيامةِ إنَّها كائنةٌ، ولا تُكَذِّبُوا، وَ؛ قُل لَهم: { وَٱتَّبِعُونِ }؛ على التوحيدِ، و { هَـٰذَا }؛ الذي أنا عليهِ، { صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ }؛ أي دينٌ قائم لا عِوَجَ فيهِ، { وَلاَ يَصُدَّنَّكُمُ ٱلشَّيْطَانُ }؛ أي لا يَصرِفنَّكُم عن هذا الدينِ، { إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ }؛ أي ظاهرُ العداوةِ.