قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَمَا خَلَقْنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَـٰعِبِينَ }؛ أي لَمْ نخلِقْهُما عابثين، { مَا خَلَقْنَاهُمَآ إِلاَّ بِٱلْحَقِّ }؛ أي للحَقِّ؛ أي للثواب على الطاعة والعقاب على المعصية، { وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ }؛ أكثر المشركين، { لاَ يَعْلَمُونَ }.