قَوْلُهُ تَعَالَى: { أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَىٰ ٱللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ }؛ أوَّلُ هذه الآيةِ استفهامٌ، ومعناها الآمرُ؛ أي تُوبوا إلى اللهِ عن النصرانيَّة، واستغفروهُ من هذه المقالةِ الشَّنيعة، { وَٱللَّهُ غَفُورٌ }؛ لِمَن تابَ وآمَنَ، { رَّحِيمٌ }؛ بمَن ماتَ على التَّوبة.