التفاسير

< >
عرض

ٱدْخُلُوهَا بِسَلاَمٍ ذَلِكَ يَوْمُ ٱلُخُلُودِ
٣٤
لَهُم مَّا يَشَآءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ
٣٥

التفسير الكبير

قولهُ تعالى: { ٱدْخُلُوهَا بِسَلاَمٍ }؛ يعني سلامة من الهمومِ والعذاب وأمانٍ من كلِّ مكروه، { ذَلِكَ يَوْمُ ٱلُخُلُودِ }؛ في الجنَّة لأنه لا موتَ فيها ولا فناءَ ولا انقطاعَ، { لَهُم مَّا يَشَآءُونَ فِيهَا }؛ من أنواعِ النَّعيم، { وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ }؛ أي نَزِيدُهم من عندِنا ما لم يسألوهُ، ولا خَطَرَ على قلوبٍ، ولا بلغَتهُ أفهامُهم، وقال جابرُ: "الْمَزِيدُ هُوَ النَّظَرُ إلَى وَجْهِ اللهِ الْكَرِيمِ بلا كَيْفٍ).