التفاسير

< >
عرض

تَبْصِرَةً وَذِكْرَىٰ لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ
٨

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: { تَبْصِرَةً وَذِكْرَىٰ لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ }؛ أي فَعَلنا ذلك الذي ذكرنَاهُ ليُبصَرَ به ويُتَذكرَ به، فهو تذكيرٌ وعِظَةٌ وتنبيهٌ لكلِّ عبدٍ مُنِيبٍ يرجعُ إلى اللهِ ويتفكَّرُ في قُدرتهِ.
قال أبُو حاتم: (قَوْلُهُ { تَبْصِرَةً } مَنْصُوبٌ عَلَى الْمَصْدَر) يعني تَبصِيراً وتَذكيراً وتَنبيهاً له؛ لأن مَن قَدَرَ على خَلقِ السَّماوات والأرضِ والنبات قَدَرَ على بعثِهم.