قَوْلُهُ تَعَالَى: { لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن طِينٍ }؛ أرادَ به الحجارةَ المطبوخةَ كالآجُرِّ، { مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ }؛ والْمُسَوَّمَةِ الْمُعَلَّمَةِ. رُوي: أنَّها كانت مُخَطَّطَةً بسَوَادٍ في حُمرَةٍ، وكان على كلِّ حجرٍ اسمُ مَن جُعِلَ إهلاكهُ. والْمُسْرِفُ هو الخارجُ من الحقِّ، والشِّركُ أسْرَفُ الذنوب وأعظَمُها.