التفاسير

< >
عرض

أَمْ عِندَهُمُ ٱلْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ
٤١
-الطور

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: { أَمْ عِندَهُمُ ٱلْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُون }؛ قال قتادةُ: (هَذا جَوَابٌ لِقَوْلِهِمْ: نَتَرَبَّصُ بهِ رَيْبَ الْمَنُونِ. فَقَالَ اللهُ تَعَالَى: أعِنْدَهُمُ الْغَيْبُ حَتَّى عَلِمُوا أنَّ مُحَمَّداً يَمُوتُ قَبْلَهُمْ فَهُمْ يَكْتُبُونَ). وَقِيْلَ: معناهُ: أعِندَهم علمُ الغيب حتى عَلِمُوا أنَّ ما يُخبرُهم به النبيُّ صلى الله عليه وسلم من أمرِ القيامة والبعثِ والحساب والثواب والعقاب باطلٌ غيرُ كائنٍ.