قَوْلُهُ تَعَالَى: { أَفَمِنْ هَـٰذَا ٱلْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ * وَتَضْحَكُونَ وَلاَ تَبْكُونَ } الخطابُ لِمُشرِكي قريشٍ، والمعنى: أفَمِنْ هذا القرآنِ الذي يُتلَى عليكم تَعجَبُونَ من إنزالهِ على مُحَمَّدٍ تَكذيباً، وتضحَكُون استهزاءً ولا تَبْكُونَ مما فيه من الوعيدِ والزَّواجرِ والتخويفِ.