التفاسير

< >
عرض

فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ
١٦
-القمر

التفسير الكبير

قًوْلُهُ تَعَالَى: { فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ }؛ معناهُ: فَانظُرْ يا مُحَمَّدُ كيف كان عُقوبَتي فيمَن أنذرَهم الرسلُ فلم يُؤمنوا، وهذا استفهامٌ ومعناهُ: التعظيمُ لذلكَ العذاب، وهذا تخويفٌ لِمُشرِكي مكَّة.