التفاسير

< >
عرض

مُدْهَآمَّتَانِ
٦٤
فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
٦٥
-الرحمن

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: { مُدْهَآمَّتَانِ }؛ أي خَضرَاوَانِ تضربُ خُضرَتُهما من الرَّائي إلى السَّواد، وذلك أحسنُ ما يكون في الْخُضرَةِ أولاهم الأسودُ، يقال: ادْهَامَّ الزرعُ إذا علاهُ السَّواد رَياً. { فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }.