التفاسير

< >
عرض

كَأَمْثَالِ ٱللُّؤْلُؤِ ٱلْمَكْنُونِ
٢٣
-الواقعة

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: { كَأَمْثَالِ ٱللُّؤْلُؤِ ٱلْمَكْنُونِ }؛ معناهُ: أنَّ صفاءَ هذه كصَفاءِ الدُّرِّ حين يخرجُ من صَدَفِهِ قبلَ أن تُصِيبَهُ يدٌ أو هواءٌ أو شمس أو غبارٌ.
وعن أنسٍ رضي الله عنه قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
"خُلِقَ الْحُورُ الْعِينُ مِنْ زَعْفَرَانٍ" . وعن أبي أُمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنْ عَبْدٍ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إلاَّ وَهُوَ مُزَوَّجٌ ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ زَوْجَةً، لَيْسَ مِنْهُنَّ امْرَأةٌ إلاَّ وَلَهَا قُبُلٌ شَهِيٌّ، وَلَهُ ذكَرٌ لاَ يَنْثَنِي" .
وعن ابنِ مسعودَ قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "سَطَعَ نُورٌ فِي الْجَنَّةِ، فَقَالُواْ: مَا هَذا؟ قَالُواْ: ضَوْءُ ثَغْرِ حُورٍ تَبَسَّمَتْ فِي وَجْهِ زَوْجِهَا" .
ويُروى: أن الحورَ إذا مشَتْ سُمِعَ تقديسُ الْخَلاَخِلِ وتمجيدُ الأَسَاور في سَاعِدَيها، إن عِقْدَ الياقوت في نَحرِها، في رجلَيها نَعلاَنِ من ذهبٍ شِراكُهما من اللُّؤلؤ يَصِرَّانِ بالتسبيحِ والتحميدِ.