التفاسير

< >
عرض

عُرُباً أَتْرَاباً
٣٧
لأَصْحَابِ ٱلْيَمِينِ
٣٨
-الواقعة

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: { عُرُباً أَتْرَاباً * لأَصْحَابِ ٱلْيَمِينِ }؛ العُرُبُ: جمعُ عَرُوبٍ، وهي الْمُتَحَببَةُ إلى زوجِها اللاَّعبَةُ معه أُنْساً به ومحبَّةً له، قال المبرِّدُ: (هِيَ الْعَاشِقَةُ لِزَوْجِهَا الْحَسَنَةُ التَّبَعُّلِ لَذِيذةُ الْكَلاَمِ).
قَوْلُهُ تَعَالَى: { أَتْرَاباً } أي مُستويات في السنِّ على ميلادٍ واحد، كلُّهن في سنِّ ثلاثٍ وثلاثين سنةً، سِنُّهُنَّ مثلُ سنِّ أزواجِهن، ومثلُ هذا يكون أبلغُ في اللَّذة. قولهُ { لأَصْحَابِ ٱلْيَمِينِ } أي جميعُ الذي ذكرنَاهُ لأصحاب اليمين. وَقِيْلَ: معناه: فَأنشَأْناهنَّ إنشاءً لأصحاب اليمين.