التفاسير

< >
عرض

وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّن ٱللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ ٱلْمُؤْمِنِينَ
١٣
-الصف

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا }؛ أي ذلكم خِصلَةٌ أُخرى في العاجلةِ تحبُّونَها مع ثواب الآخرةِ، وهي الغنيمةُ والفتحُ، { نَصْرٌ مِّن ٱللَّهِ }؛ على أعدائِكم، { وَفَتْحٌ قَرِيبٌ }؛ أي عاجلٌ يعني فتحَ مكَّة، وَقِيْلَ: فتحُ عامَّة البلادِ. وقَوْلُهُ تَعَـالَى: { وَبَشِّرِ ٱلْمُؤْمِنِينَ }؛ أي بشِّرهم بهاتَين النِّعمَتين: نعمةَ العاجلِ ونعمةَ الآجلِ، ومعناهُ: بشِّرِ المؤمنين يا مُحَمَّدُ بالنصرِ في الدُّنيا والجنَّة في الآخرةِ.