التفاسير

< >
عرض

وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يٰقَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَد تَّعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ ٱللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوۤاْ أَزَاغَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَٱللَّهُ لاَ يَهْدِي ٱلْقَوْمَ ٱلْفَاسِقِينَ
٥
-الصف

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يٰقَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَد تَّعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ ٱللَّهِ إِلَيْكُمْ }؛ في هذا تسليةٌ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم فيما لَقِيَ من أذى الكفار والمنافقين، وقد مرَّ تفسيرُ أذاهُم موسَى في سورةِ الأحزاب.
قَوْلُهُ تَعَالَى: { فَلَمَّا زَاغُوۤاْ أَزَاغَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُمْ }؛ أي بإيذائِهم أمَالَها عن الحقِّ وخذلَها ومنعَها الهدى مجازاةً لهم بايذائهم، { وَٱللَّهُ لاَ يَهْدِي ٱلْقَوْمَ ٱلْفَاسِقِينَ } إلى ثوابهِ وجنَّتهِ.