التفاسير

< >
عرض

يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ لَهُ ٱلْمُلْكُ وَلَهُ ٱلْحَمْدُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
١
هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُمْ مُّؤْمِنٌ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
٢
-التغابن

التفسير الكبير

{ يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ }؛ قد تقدَّمَ تفسيرهُ، وقوله: { لَهُ ٱلْمُلْكُ وَلَهُ ٱلْحَمْدُ }؛ أي له الْمُلْكُ الدائمُ الذي لا يزولُ، وله الحمدُ في السَّماواتِ والأرض، { وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ }؛ من أمُور الدُّنيا والآخرةِ، { قَدِيرٌ }. قَوْلُهُ تَعَالَى: { هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُمْ مُّؤْمِنٌ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }؛ ظاهرُ المعنى.