التفاسير

< >
عرض

أَمْ أَمِنتُمْ مِّن فِي ٱلسَّمَآءِ أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ
١٧
وَلَقَدْ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نكِيرِ
١٨
-الملك

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: { أَمْ أَمِنتُمْ مِّن فِي ٱلسَّمَآءِ أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً }؛ كما أرسلَ على قومِ لُوطٍ، والحاصِبُ: الرِّيحُ التي تَرمِي بالحصباءِ لا دافعَ لها { فَسَتَعْلَمُونَ }؛ في الآخرةِ، { كَيْفَ نَذِيرِ }؛ أي إنذاري إذا عايَنتم العذابَ، { وَلَقَدْ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نكِيرِ }؛ معناهُ: ولقد كذب الذين مِن قَبْلِ أهل مكة من كفَّار الأُمم الماضيةِ، فكيف كان الإنكارُ عليهم بالعذاب.