التفاسير

< >
عرض

وَلَقَدْ زَيَّنَّا ٱلسَّمَآءَ ٱلدُّنْيَا بِمَصَٰبِيحَ وَجَعَلْنَٰهَا رُجُوماً لِّلشَّيَٰطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ ٱلسَّعِيرِ
٥
-الملك

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَلَقَدْ زَيَّنَّا ٱلسَّمَآءَ ٱلدُّنْيَا بِمَصَٰبِيحَ }؛ السَّماءُ الدُّنيا هي الأدنَى إلينا، وهي التي يرَاها الناسُ، والمصابيحُ: النجومُ، واحدها مِصْبَاحٌ، سُمِّيت بذلك؛ لأنَّها تضيءُ كما يضيء الْمِصْبَاحُ، ومِن ذلك الصُّبْحُ والصَّبَاحُ وهو السِّراجُ، والنجومُ لثلاث خصالِ: زينة، وعلامات يُهتدَى بها، { وَجَعَلْنَٰهَا رُجُوماً لِّلشَّيَٰطِينِ } أي ورُجُومٌ لِمَن يسترقُ السمعَ من الشياطين، { وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ }؛ في الآخرةِ، { عَذَابَ ٱلسَّعِيرِ }؛ مع ما جعَلنا لهم في الدُّنيا من الرَّمي بالشُّهب.