قَوْلُهُ تَعَالَى: { أَمْ لَهُمْ شُرَكَآءُ فَلْيَأتُواْ بِشُرَكَآئِهِمْ إِن كَانُواْ صَادِقِينَ }؛ معناهُ: ألَهُم فيما يقولون شُهداء وأعوان عليهِ؟ فليَأْتُوا بشُركائهم يشهدون لَهم بذلك إنْ كانوا صَادِقين في مَقالتِهم، وأرادَ بالشُّركاء الأصنامَ التي أشرَكوها باللهِ تعالى.