التفاسير

< >
عرض

فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ
٥
بِأَييِّكُمُ ٱلْمَفْتُونُ
٦
-القلم

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: { فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ }، أي ستَعلَمُ ويَعلَمُونَ، يعني أهلُ مكَّة، وهذا وعيدٌ لأهلِ مكَّة بالعذاب ببَدْر، يعني: سترَى ويرَى أهلُ مكَّة إذا نزلَ بهم العذابُ ببَدّر، { بِأَييِّكُمُ ٱلْمَفْتُونُ }؛ الباءُ زائدةٌ، والمعنى: أيُّكم المجنونُ الذي فَتَرَ بالجنون أأنتَ أم هم؟ يعني أنَّهم يعلَمُون عندَ العذاب أنَّ الجنونَ كان لَهم حين عبَدُوا الأصنامَ، وترَكُوا دِينَكَ.