التفاسير

< >
عرض

يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ
١١٢
وَجَآءَ ٱلسَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالْوۤاْ إِنَّ لَنَا لأَجْراً إِن كُنَّا نَحْنُ ٱلْغَالِبِينَ
١١٣
قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ ٱلْمُقَرَّبِينَ
١١٤
-الأعراف

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: { يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ }؛ قال ابنُ عبَّاس: (كَانُوا سَبْعِينَ سَاحِراً غَيْرَ رَئِيْسِهِمْ، وَكَانَ اللَّذانِ يُعَلِّمَانِهِمْ مَجُوسِيَّيْنِ مِنْ أهْلِ نِيْنَوَى). وقال مُحمد بنُ إسحاق: (كَانُوا خَمْسَةَ عَشَرَ ألْفَ سَاحِرٍ، مَعَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ حَبْلٌ وَعَصَا). وقال كعبُ: (كَانُوا عِشْرِيْنَ ألْفاً). وقال ابنُ المنكدر: (كَانُوا ثَمَانِيْنَ ألْفاً). وقال مقاتلُ: (كَانَ رَئِيْسُ السَّحَرَةِ شَمْعُونَ).
{ وَجَآءَ ٱلسَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ }؛ فلما اجتمَعُوا، { قَالْوۤاْ }؛ لفرعونَ: { إِنَّ لَنَا لأَجْراً إِن كُنَّا نَحْنُ ٱلْغَالِبِينَ }؛ أي جُعْلاً ومَالاً؛ { قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ ٱلْمُقَرَّبِينَ }؛ عندي في الْمَنْزِلَةِ. قال الكلبيُّ: (أيْ أوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ عَلَيَّ وَآخِرُ مَنْ يَخْرُجُ).