قَوَْلُهُ تَعَالَى: { مَن يُضْلِلِ ٱللَّهُ فَلاَ هَادِيَ لَهُ }؛ إليه، وقولهُ تعالى: { وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ }؛ أي ونَدَعُهم في مُجاوزَتِهم الحدَّ في كُفرِهم يتجرَّأُون فلا يرجعون إلى الحقِّ، ومَن قرأ (وَنَذرُهُمْ) بالنون وضمِّ الراء فهو على الاستئنافِ، وتُقرأ (وَنَذرْهُمْ) بالجزمِ عطفاً على موضعِ الفاء، والمعنى: مَن يُضْلِلِ اللهُ يذره في طُغيانِهِ عامِهاً.