التفاسير

< >
عرض

تَدْعُواْ مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّىٰ
١٧
وَجَمَعَ فَأَوْعَىٰ
١٨
-المعارج

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: { تَدْعُواْ مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّىٰ } أي تدعُو النارُ من أعرضَ عن الإيمانِ وتولَّى عن التوحيدِ وأدبرَ عن الحقِّ، فتقولُ: إلَيَّ يا مشركُ؛ إلَيَّ يا منافقُ؛ إلَيَّ.. إلَيَّ، فإنَّ مستقرَّكَ فِيَّ، وَتدعُوا أيضاً من { وَجَمَعَ }، المالَ في الدنيا، { فَأَوْعَىٰ }؛ أي فجعله في الأوعيةِ، لم يصِلْ بهِ رَحِماً ولا أدَّى فريضةً ولا أنفقَهُ في طاعةِ الله تعالى.