التفاسير

< >
عرض

وَلاَ أُقْسِمُ بِٱلنَّفْسِ ٱللَّوَّامَةِ
٢
-القيامة

التفسير الكبير

يعني بجميعِ أنفُسِ الخلائقِ؛ لأنه ليس من نَفْسٍِ بارَّةٍ ولا فاجرةٍ إلاَّ وهي تلومُ نفسَها، قال صلى الله عليه وسلم: "لَيْسَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أحَدٌ إلاَّ وَيَلُومُ نَفْسَهُ، إنْ كَانَ مُحْسِناً قَالَ: يَا لَيْتَنِي أزْدَدْتُ، وَإنْ كَانَ مُسِيئاً قَالَ: يَا لَيْتَنِي لَمْ أفْعَلْ" . ومعنى: { بِٱلنَّفْسِ ٱللَّوَّامَةِ }: الملومة، وَقِيْلَ: إنَّما سُميت النفسُ لَوَّامَّةً؛ لأنَّها كثيرةُ اللَّومِ لا صبرَ لها على مِحَنِ الدُّنيا وشدائدِها.