التفاسير

< >
عرض

إِنَّ هَـٰذَا كَانَ لَكُمْ جَزَآءً وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُوراً
٢٢
-الإنسان

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: { إِنَّ هَـٰذَا كَانَ لَكُمْ جَزَآءً }؛ أي يقالُ لهم هذا الثوابُ والكرامة كان لكم جزاءً لأعمالِكم في الدُّنيا، { وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُوراً }؛ أي وكان عملُكم في الدنيا مَقبولاً، هذا معنى الشُّكر؛ لأنه لا يكون لأحدٍ على الله مِنَّةٌ يستحقُّ بها عليه الشُّكرَ، ولكِنَّ شكرَهُ لعبادهِ قَبولُ طاعاتِهم ومغفرةُ ذُنوبهم.