التفاسير

< >
عرض

يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ حَسْبُكَ ٱللَّهُ وَمَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ
٦٤
-الأنفال

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: { يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ حَسْبُكَ ٱللَّهُ }؛ أي كافِيِكَ اللهُ، { وَمَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ }؛ نزلَتْ في البيداء في غَزوَةِ بدرٍ. وَقِيْلَ: لَمَّا أسلمَ عمرُ رضي الله عنه نزلَ { يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ حَسْبُكَ ٱللَّهُ وَمَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ }.
وقال بعضُ المفسِّرين: موضعُ (مَنْ) خفْضٌ عطفاً على الكافِ في قولهِ { حَسْبُكَ ٱللَّهُ } أي وحسبُ مَنِ اتَّبعَكَ. وقال بعضُهم: موضعهُ رفعٌ عطفاً على اسمِ الله؛ أي حسبُكَ اللهُ ومَتبُوعُكَ مِن المؤمنين. قِيْلَ: إن هذه الآية قَوْلُهُ تَعَالَى: { يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ حَسْبُكَ ٱللَّهُ وَمَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ } نزلَتْ في البيداءِ في غَزوةِ بدرٍ قبلَ القتالِ.