قَوْلُهُ تَعَالَى: { كَلاَّ إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ }؛ أي حَقّاً إنَّهم عن رحمةِ ربهم وكرامتهِ لمَمنُوعون؛ { ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُواْ ٱلْجَحِيمِ }؛ أي أنَّهم مع كونِهم مَمنوعون عن الجنَّةِ ونعيمها، يدخُلون الجحيمَ غيرَ خارجين منها أبداً، { ثُمَّ يُقَالُ }؛ لهم على وجهِ التَّقريع على طريقِ الذمِّ، { هَـٰذَا ٱلَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ }؛ في الدُّنيا. وَقِيْلَ: معناه محجُوبون عن رؤيةِ اللهِ تعالى.