التفاسير

< >
عرض

ٱلنَّارِ ذَاتِ ٱلْوَقُودِ
٥
إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ
٦
وَهُمْ عَلَىٰ مَا يَفْعَلُونَ بِٱلْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ
٧
-البروج

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: { ٱلنَّارِ ذَاتِ ٱلْوَقُودِ }؛ أي ذاتِ الحطَب والنفطِ. قِيْلَ: أرادَ بالوقُودِ أبدانَ الناسِ، وقولهُ تعالى: { إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ }؛ جمعُ قاعدٍ مثل شَاهِدٍ وشُهودٍ، وكان الكفارُ قُعوداً على شَفِيرِ الأُخدودِ على الكراسِي. قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَهُمْ عَلَىٰ مَا يَفْعَلُونَ بِٱلْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ }؛ أي وهم على ما يفعلهُ الْجَلاَوزَةُ الذين كانوا يُلقون المؤمنين في النار شهودٌ؛ أي حضورٌ يرَون ذلك منهم.