التفاسير

< >
عرض

إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَىٰ
١٢
وَإِنَّ لَنَا لَلآخِرَةَ وَٱلأُولَىٰ
١٣
-الليل

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: { إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَىٰ }؛ أي أنْ نبيِّنَ طريقَ الهدى من طريقِ الضَّلالة، وأن نبيِّن الحقَّ من الباطلِ، وقال الفرَّاء: ((مَعْنَاهُ: مَنْ سَلَكَ الْهُدَى فَعَلَى اللهِ سَبيلُهُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى { وَعَلَىٰ ٱللَّهِ قَصْدُ ٱلسَّبِيلِ } [النحل: 9])) { وَإِنَّ لَنَا لَلآخِرَةَ وَٱلأُولَىٰ }؛ معناهُ: وإنَّ لنا للآخرةَ، فنُعطي منها ما شِئنا على ما توجبهُ الحكمة لِمَن كان أهلاً لذلك، وإن لنا للأُولى وهي الدُّنيا، فنُعطي منها مَن نشاءُ.