التفاسير

< >
عرض

وَهَـٰذَا ٱلْبَلَدِ ٱلأَمِينِ
٣
-التين

التفسير الكبير

يعني مكَّة؛ لأنَّ أهلَها في أمنٍ من الغارةِ، وكانوا إذا سافَرُوا لم يُتعرَّض لَهم لحرمَةِ الحرَمِ، والصيدُ في الحرمِ آمنٌ، ومَن قتلَ قتيلاً، ثم لجأَ إلى الحرمِ لم يقتَصَّ منه في الحرمِ.