التفاسير

< >
عرض

قُلْ لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُواْ فُرُوجَهُمْ ذٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ
٣٠
-النور

حاشية الصاوي

قوله: { قُلْ لِّلْمُؤْمِنِينَ } الخ، شروع في ذكر أحكام تعم المستأذنين وغيرهم. قوله: { يَغُضُّواْ } أي يخفضوا قوله: (ومن زائدة) أي يغضوا أبصارهم، وحكمة دخول من في غض البصر دون حفظ الفرج، الاشارة إلى أن أمر النظر أوسع من أمر الفرج. قوله: { ذٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ } أي لأنه أبعد للريبة، ولا مفهوم للبصر والفرج، بل باقي الجوارح كذلك، وخص البصر والفرج بالذكر، لأنهما مقدمتان لغيرهما من الجوارح. قوله: (فيجازيهم عليه) أي فالغاض يجازى بالحسنات، وغيره يجازى بالسيئات.