التفاسير

< >
عرض

يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ آذَوْاْ مُوسَىٰ فَبرَّأَهُ ٱللَّهُ مِمَّا قَالُواْ وَكَانَ عِندَ ٱللَّهِ وَجِيهاً
٦٩
يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً
٧٠
يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً
٧١
-الأحزاب

حاشية الصاوي

قوله: { فَبرَّأَهُ ٱللَّهُ } أي أظهر له براءته لهم. قوله: (وهي نفخة في الخصية) أي بسبب انصباب مادة أو ريح غليظ فيها. قوله: { وَكَانَ عِندَ ٱللَّهِ وَجِيهاً } المراد عندية مكانه وقدر لا مكان. قوله: (فغضب النبي من ذلك) أي وقال كما في رواية: "إن لم أعدل من يعدل، خسرت وندمت إن لم أعدل". قوله: { قَوْلاً سَدِيداً } المراد قولاً فيه رضا الله، بأن يكون ما يعني الإنسان، فدخل في ذلك جميع الطاعات القولية، وهذا التفسير أتم من غيره. قوله: (يتقبلها) أي يثبكم عليها. قوله: { وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ } أي يمحها في من المصحف، أو يسترها عن الملائكة.