التفاسير

< >
عرض

يَوْمَ تَشَقَّقُ ٱلأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعاً ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ
٤٤
نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَآ أَنتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِٱلْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ
٤٥

حاشية الصاوي

قوله: { نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ } فيه تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم. قوله: { بِجَبَّارٍ } صيغة مبالغة من جبر الثلاثي، ويقال أيضاً: أجبر رباعياً، فهما لغتان فيه. قوله: (وهذا قبل الأمر بالجهاد) أي فهو منسوخ. قوله: { مَن يَخَافُ وَعِيدِ } يرسم بدون ياء، وفي اللفظ يقرأ بإثباتها وصلاً لا وقفاً، وبحذفها وصلاً ووقفاً، قراءتان سبعيتان. قوله: (وهم المؤمنون) خصهم لأنهم المنتفعون به، ويؤخذ من الآية أنه ينبغي للشخص أن لا يعظ إلا من يسمع وعظه ويقبله.