التفاسير

< >
عرض

يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ لَهُ ٱلْمُلْكُ وَلَهُ ٱلْحَمْدُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
١
-التغابن

حاشية الصاوي

قوله (فاللام زائدة) أي أو للتعليل كما تقدم. قوله: { لَهُ ٱلْمُلْكُ وَلَهُ ٱلْحَمْدُ } قدم الجار والمجرور فيهما، لافادة حصر الملك والحمد فيه سبحانه وتعالى حقيقة، وأما نسبة الملك والحمد لغيره تعالى فبطريق المجاز. قوله: { وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } كالدليل لما قبله.