التفاسير

< >
عرض

مِن شَرِّ مَا خَلَقَ
٢
-الفلق

تفسير القرآن

{ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ }[2] من الإنس والجن، وذلك أن لبيد بن أعصم اليهودي سحر النبي صلى الله عليه وسلم في بئر بني بياضة، وكان يسد إليها فاسد إليها فدب فيه السحر، فاشتد عليه ذلك، فأنزل الله تعالى المعوذتين، وأخبره جبريل عليه السلام بالسحر، وأخرج إليها رجلين من أصحابه فأخرجاه من البئر، وجاءا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل يحل عقدة ويقرأ آية، حتى برئ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما ختم السورتين بلا مهلة، فكان لبيد بعد ذلك يأتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فما رأى في وجه النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك شيئاً، ولا ذاكره ذلك.