{إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ}[27] قال: ذكر هذا خصوص لمن كان من العالمين عالماً بالذكر منقاداً للشريعة، ألا ترى كيف قال الله تعالى: {لِمَن شَآءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ}[28] على الطرق إليه بالإيمان به، ولا تصح لكم تلك الاستقامة في الأصل والفرع إلا بمشيئتي السابقة فيكم.
والله سبحانه وتعالى أعلم.