التفاسير

< >
عرض

بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَٱنْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ ٱلظَّالِمِينَ
٣٩
-يونس

حقائق التفسير

قوله تعالى: { بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ } [الآية: 39].
قال بعضهم: كذبوا أولياء الله فى براهينهم، لما حرموا ما خص القوم به، والمحروم من حرم حظه من قبولهم وتصديقهم والإيمان بما يظهر عليهم من أنواع الكرامات.
قال أبو تراب النخشبى: إذا بعدت القلوب عن الله مقتت القائمين بحقوق الله.
وقال على بن أبى طالب عليه السلام: الناس أعداء ما جهلوا.