قوله تعالى: { وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي ٱلأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً } [الآية: 99].
قال الواسطى: رفع المدح والذم فلا معذور ولا غير معذور ولا شقاء ولا سعادة، إنما هى إرادة أمضاها ومشيئة أنفذها وقبس آمنوا بإذن الله المتولى لإظهار الكونين، لا شريك له فلا يستغفرون ولا يفتخرون.