التفاسير

< >
عرض

وَإِلَىٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً قَالَ يٰقَوْمِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُمْ مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرُهُ وَلاَ تَنقُصُواْ ٱلْمِكْيَالَ وَٱلْمِيزَانَ إِنِّيۤ أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّيۤ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُّحِيطٍ
٨٤
-هود

حقائق التفسير

قوله تعالى: { إِنِّيۤ أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّيۤ أَخَافُ عَلَيْكُمْ } [الآية: 84].
قال بعضهم: أقرب حال إلى الاستدراج الأمن والدعة، وتواتر النعم عليك وترادف الخيرات عندك، ألا ترى الله يقول حاكيًا عن بعض أنبيائه لأمته: { إِنِّيۤ أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّيۤ أَخَافُ عَلَيْكُمْ }.
قال بعضهم: إنى أراكم بخير أى بنعمةٍ من الله، وإنى أخاف عليكم تقصيركم فى شكر النعمة.