التفاسير

< >
عرض

أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي ٱلأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَٱللَّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ
٤١
-الرعد

حقائق التفسير

قوله تعالى: { أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي ٱلأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا } [الآية: 41].
قال محمد بن على: يخرب الأرضين بذهاب أهل الولاية من بينهم فلا يكون لهم مرجع إلىَّ، ولى فى نوائبهم ومحنهم فيتواتر عليهم المحن والنائبات فلا يكون فيهم من يكشف الله تعالى عنهم. برعاية فتخرب.
قال أبو عثمان: هم الذين ينصحون عباد الله. ويحملونهم على طاعته فإذا ماتوا مات بموتهم من يصحبهم.
قال أبو بكر الشاشى: يُسبغ عليهم الرزق، ويرفع عنهم البركة.
قوله عز وجل: { لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ } [الآية: 41].
قال ابن عطاء: أحكام الحق ماضية على عباده فيما ساء وسرَّ ونفع وضر فلا ناقض لما أبرم ولا مضل لمن هدى.