التفاسير

< >
عرض

تُؤْتِيۤ أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ ٱللَّهُ ٱلأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ
٢٥
-إبراهيم

حقائق التفسير

قوله عز وجل: {تُؤْتِيۤ أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا} [الآية: 25].
قال الواسطى: النفس كانت مواتًا فأحييت وكانت جاهلة فعلمت، وكانت عمياء فبصرت بقوله:
{ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } [القيامة: 22، 23] فنضرت بالتوحيد وابتهجت بالتفريد، والله الفعال لما يريد هذا تفسير قوله: {تُؤْتِيۤ أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا}.