التفاسير

< >
عرض

إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ
١٢٠
-النحل

حقائق التفسير

قال بعضهم: كان أمة أى معلمًا للخير عاملاً به.
قال بعضهم: كان علمه كعلم أمةٍ وإخلاصه كإخلاص أمةٍ.
وقال بعضهم: القانت الذى لا يفتر عن الذكر، والحنيف الذى لا يشوب شيئًا من أعماله شرك.
وقيل: القانت المطيع الذى لا يعصى الله.
وقيل فى قوله: { وَلَمْ يَكُ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ } لم يكن يرى المنع والعطاء والضر والنفع إلا من موضع واحد.