قوله عز وجل: { ٱلَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ ٱلْمَلاۤئِكَةُ طَيِّبِينَ } [الآية: 32].
أى: طيبة أبدانهم وأرواحهم بملازمة الخدمة وترك الشهوات.
وقال أيضًا: طيبين أى لم يتدنسوا من الدنيا وخبيثها بشىء.
وقال أبو حفص: ضياء الأبدان بمواصلة الخدمة. وضياء الأرواح بالاستقامة.