التفاسير

< >
عرض

وَلِلَّهِ غَيْبُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَمَآ أَمْرُ ٱلسَّاعَةِ إِلاَّ كَلَمْحِ ٱلْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
٧٧
-النحل

حقائق التفسير

قوله عز وجل: { وَلِلَّهِ غَيْبُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ وَمَآ أَمْرُ ٱلسَّاعَةِ إِلاَّ كَلَمْحِ ٱلْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ } [الآية: 77].
قال النهرجورى: الحق تعالى ستر غيبه فى خلقه وستر أوليائه فى عباده فلا يشرف على غيبه إلا الخواص من أوليائه ولا يشرف على أوليائه إلا الصديقون من عباده فالإشراف على الغيب عزيز والإشراف على الأولياء أعز وأعز.