قوله عز وجل: { وَيَدْعُ ٱلإِنْسَانُ بِٱلشَّرِّ دُعَآءَهُ بِٱلْخَيْرِ } [الآية: 11].
قال سهل: أسلم الدعوات الذكر وترك الاختيار فى السؤال والدعاء لأن فى الذكر الكفاية وربما يدعوا الإنسان فيسأل ما فيه هلاكه، وهو لا يشعر ألا ترى الله تعالى يقول: { وَيَدْعُ ٱلإِنْسَانُ بِٱلشَّرِّ دُعَآءَهُ بِٱلْخَيْرِ } والذاكر على الدوام التارك للاختيار فى الدعاء والسؤال مبذول له أفضل الرغائب وساقط عنه آفات السؤال والاختيار.
قال النبى صلى الله عليه وسلم: "يقول الله عز وجل: من شغله ذكرى عن مسألتى أعطيته أفضل ما أُعطى السائلين" .